الأبو الهول

بين رمال الصحراء يقف الأسطوري،
الهرم العظيم، السفينة الحجرية، الراعي الجديد.
أبو الهول، الحارس الصامت للأسرار القديمة،
بوجه إنسان وجسم أسد، شهود على الأزمنة المفقودة.
 
في وجهه تعابير من الوقار والألغاز،
يروي قصة عظمة الفراعنة وحكمتهم الباقية.
يحافظ على أسرار قديمة تحت الرمال الذهبية،
يشهد على حكايات ماضٍ عظيم وشعوب تسلسل الزمن.
 
أيها السفير للأزمان، تحت لحاف السماء اللامتناهية،
ألمع بفخر الأمة وتاريخها العريق.
السفينة الحجرية، تجسد العظمة والفخر،
تنظر إلى المستقبل بعيون العلم والحكمة.
 
أبو الهول، تحفة فنية تسلط الضوء على الحضارة الفرعونية،
نموذج للقوة والجمال، ينادي العالم بإرثه العظيم.
في قلب الصحراء الشاسعة، يقف شاهدًا على الزمن،
يروي قصة الأمة التي استمرت عبر العصور بعظمتها وحكمتها.